Theatre Project

وثائقي للويب عن المسرح الوطنيّ اللبنانيّ في مدينة صور

فكرة المشروع

تجدون في هذا الموقع، وثائقي عن المسرح الوطني اللبناني، يتألف من جزئين لفيلم وثائقي يعتمد على المقابلات الحيّة مع شخصيّات أثّرت وتأثرت بهذا المكان. مع تداخُل لقطات تمّ تصويرها من المكان لتكمّل شرح المقابلات وتوصل الفكرة بطريقةٍ أسلس، بالإضافة إلى عدد من اللقطات الأرشيفيّة التي تمكنّا من الحصول عليها، وفيديو slideshow يُظهر التغيير في السينما قبل وبعد عملية إعادة الترميم. بالنسبة للحلقة الصوتيّة فهي تتضمّن أيضاً مقابلات قصيرة مع متأثّرين بهذا المكان، للتنويه لفكرة أنّ المسرح يؤثّر على كافة الفئات العمريّة. كما تمّ الاعتماد أيضاً على خاصيّة الفيديو 360 درجة التفاعلي من المتحف الموجود في المسرح، يُمكِن للمُشاهد من خلاله تحريك الشاشة كيفما يريد، بهدف العودة إلى الماضي من خلال كلّ شيءٍ تراثيّ معروض في المتحف. زيادةً، ستجدون معرض صوَر من خلف الكواليس، ولقطات من داخل المسرح. بالإضافة إلى مخطط زمني يشرح تاريخ المسرح، وكيف تحوّل من سينما "ريفولي" في العام ١٩٥٢ إلى المسرح الوطني اللبناني اليوم. الجدير بالذكر أن هذا الوثائقي يأخذ منحى حديث، أي أنّه مخصّص فقط للويب، استُخدِمَت فيه إنتاجات متعدّدة الوسائط بما يتلاءم وطبيعة الوثائقي للويب. في سياق ما تمّ شرحه، نودّ التنويه إلى أنّ هذا الوثائقي هو محصول جهود كلّ من صاحبة فكرة المشروع (الطالبة روان أمين)، المصوّر والمنتج، وبإشراف أستاذي الجامعيّ

! مرحباً

أعرّفكم بنفسي: اسمي روان أمين، وأنا طالبة إعلام رقمي ومطبوع، في الجامعة اللبنانية- كليّة الإعلام - الفرع الأوّل. تجدون بين أيديكم أول عملٍ صحفيٍّ متكاملٍ لي وهو خُلاصة سنواتي الدراسية الثلاث، وخُلاصةُ جهدٍ كبير وعملٍٍ دؤوب، وضعتُ في هذا المشروع كُلّ الخبراتِ المتواضعة والمعلومات المُكتسبة، لذلك أتمنّى أن ينالَ إعجابكم

أعرّفكم بنفسي: اسمي روان أمين، وأنا طالبة إعلام رقمي ومطبوع، في الجامعة اللبنانية- كليّة الإعلام - الفرع الأوّل. تجدون بين أيديكم أول عملٍ صحفيٍّ متكاملٍ لي وهو خُلاصة سنواتي الدراسية الثلاث، وخُلاصةُ جهدٍ كبير وعملٍٍ دؤوب، وضعتُ في هذا المشروع كُلّ الخبراتِ المتواضعة والمعلومات المُكتسبة، لذلك أتمنّى أن ينالَ إعجابكم

! مرحباً

فيلم خلف الستار

الجزء الاول

في زاويةٍ ضيّقة تواجه البحر في مدينة صور جنوب لبنان، يتواجدُ المسرح الوطني اللبنانيّ، عند المرور بجانبه سيجذب نظرك وستراودك بعضُ الأسئلة عنهُ. لذلك ستُعرَضُ في هذه الحلقة بعض المعلومات عن المسرح الوطنيّ اللبناني في صور، كما ستعودُ بكم، ولو للحظات، إلى الزمن الجميل

الجزء الثاني

يُضفي المسرحُ على الحياة ثقافةً وبُعطيها معنى، ولهُ تأثيرٌ كبيرٌ على زوّاره، ستتناول هذه الحلقة تجارُب بعض الأشخاص الذين هُم من أبناء المنطقة ليتحدّثوا عن تجربتهم مع المسرح وكيف أدّى إلى تغييرِ، ولو جزء بسيط من حياتهم.

الحلقات الإذاعية

استمتعوا بمشاهدة التحوّل الذي طرأ على سينما ريفولي قبل وبعد الترميم

مُخطّط زمني يشرح أهم الحقبات التي مرّت بها سينما ريفولي

بداية التخطيط لإنشاء ريفولي
1952

بدأت فكرة إنشاء سينما ريفولي في العام 1952 وذلك بعدما احترقت سينما أمبير في مدينة صور التي كانت ذات وجه مسيحي، وبعد إنشاء الشارع "الجديد" الذي يجدر الإشارة أنّه كان بين حارتين من أقدم حارات المدينة واللتين هما حارة "المسيحيين" وحارة "الإسلام"، وكان هذا الشارع من أهم شوارع المدينة في الستينات.

افتتاح سينما ريفولي
1961

أخذ التخطيط لبناء ريفولي وقتاً طويلاً، إلى تمّ بناءها في العام 1961 على الأرض التي كانت تابعة للكنيسة الكاتوليكبة الموجودة حالياً مقابل السينما. وأتت فكرة إنشاء السينما من إدوار واكيم وهو شخص كان يعمل في الكنيسة إلّا أنّه لم يكن معه التمويل الكافي فعرض عليه نعيم حلاوي، أحد أكبر تجّار مدينة صور في ذلك الوقت، أن يتكفّل بمصاريف بناء السينما فقبل الآخر على أن تكون السينما ذات وجه مسيحي كما أراد واكيم، ولكن بشرط أن يكون لحلاوي 70% من السينما و ال30% الباقية لواكيم. وفعلياً بدأت سينما ريفولي تستقبل العروض والزائرين في العام 1961.

سينما ريفولي والحرب
1978

كانت سينما ريفولي من السينمايات التي استقطبت العديد من الشخصيات، وعُرضت فيها الكثير من الأفلام والمسرحيات على خشبتها الصغيرة، وكانت مقصداً للعائلات الذين كانوا يحجزون تذاكر "البلكون" والتي كان سعرها أكثر من سعر تذاكر الصالة التي كان الشباب والأصدقاء والعشّاق بشكل خاصّ يحجزونها. استمرّت السينما على هذا الحال حتّى العام 1978 عندما شنّت اسرائيل ضربات عدّة على الجنوب أصابت إحدى هذه الضربات سينما ريفولي التي تضرّرت حينها بشكلٍ واضح ما أدّى إلى إقفالها حتّى العام 1982.

إقفال سينما ريفولي
1989

تمّ اتّخاذ قرار بإقفال السينما بشكلٍ نهائيّ بعد فشل محاولات الاستثمار بالسينما، وذلك بفعل ضعف الحركة السينمائية في ذلك الوقت بفعل ظهور التلفاز والتطوّر التكنولوجي الذي أدّى إلى انشغال الناس عن السينما. حتّى أُقفِلَت نهائياً في العام 1993.

إنشاء المسرح الوطني اللبناني
2018

عمل متطوّعون من جمعيّة تيرو للفنون بإشراف قاسم اسطنبولي على إعادة ترميم سينما ريفولي التي تمّ افتتاحها في العام 2018 لتعود هذه السينما إلى أهالي الحارتين مجدداً بعد إقفالٍ دام حوالي الثلاثة عقود لتصبح مسرحاً وطنياً يقدّم مختلف المشاطات الفنيّة والثقافيّة للزائرين بصورةٍ مجّانيّة.

اخترنا لكُم بعض اللقطات من خلف كواليس العمل ومن المسرح

لجعل تجربتكم مميّزة، اخترنا لكُم خاصيّة ال 360 درجة لكي تستمتعوا بزيارةٍ افتراضيّة للمتحف الموجود في المسرح، حيثُ يُمكنكم تحريك الشاشة كيفما تُريدون

القسم الثاني من المتحف

القسم الأول من المتحف

موقع المسرح الوطنيّ اللبناني في مدينة صور